وفق مصادر متطابقة فإن صفحة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون قد طويت فعلاً بشكل نهائي بالنسبة للمملكة المغربية.
فاجعة زلزال الحوز أكدت هذا بشكل ملموس، حيث اكتشفت فرنسا هذه الحقيقة عن "مغرب محمد السادس"، وأن استخدام الفاجهة كذريعة لإعادة الأمور إلى نصابها "لن يجديَ في شيء".
وزارة الخارجية أكدت أن الملك محمدا السادس لم يرد على مكالمة ماكرون فعلاً "لأنه كان في اجتماع"، مضيفة أن المغرب "دولة ذات سيادة وهي من يحدد خياراتها".
يقول وزير فرنسي سابق في تصريح إعلامي "في الإليزيه، ندرك جيدًا الضرر الذي ألحقه إيمانويل ماكرون بالعلاقات الفرنسية المغربية، لكننا نصر على دفن رؤوسنا في الرمال".
لقد وضعت صفحة إيمانويل ماكرون على الرف بشكل نهائي، ووفق خبراء في العلاقات المغربية الفرنسية فإن العلاقات لن تعود إلى سابق عهدها "إلا حين يترك ماكون رئاسة فرنسا".
صار معروفاً أن بداية هذا التوتر كانت قبل عامين، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، حين تواصل ماكرون مع الملك محمد السادس بخصوص قضية بيغاسوس. حينها أعطاه الملك "كلمته" بخصوص براءة المغرب، لكن رد ماكرون كان وقحاً ومتعجرفاً، ليكون بذلك آخر تواصل بين ماكرون والملك.